شبكة فلسطين للحوار
أهلا بك أيها الضيف

اتمنا ان تكون سعيدا معنا
شبكة فلسطين للحوار
أهلا بك أيها الضيف

اتمنا ان تكون سعيدا معنا
شبكة فلسطين للحوار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسد فلسطين
مشرف
مشرف
أسد فلسطين


ذكر
عدد الرسائل : 48
العمر : 29
الموقع : www.google.com
العمل/الترفيه : الدراسة
علم الدولة : هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Sudan10
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟   هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالجمعة مايو 08, 2009 5:34 am

الرجــولة

قال تعالى: )مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)، وقال تعالى: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:37)
الرجولة في اللغة من مادة (رجل) التي تدل بأصل وضعها في اللغة على طائفةٍ كبيرةٍ من المعاني غير الذكورة المقابلة للأنوثة في بني الإنسان، حيث تقول العرب في المقابلة بين الاثنين وتفوق أحدهما على صاحبه: أرجل الرجلين.
وللدلالة على القدرة على التصدي للأحداث: رجلُ الساعة.
وفي ختام المباهاة بالشرف والثناء تقول: هو من رجالات قومه.
ولكن الرجولة التي نبحث عنها، والتي نفهمها من كتاب الله وسنة رسوله تتجاوز المعنى اللغوي إلى معان أكثر عمقا وأكثر دلالة. لهذا نقول: إن الرجولة ليست بسطة الجسم، وطول القامة، وقوة البنية، وكثرة المال والجاه، وليست شارباً مفتولاً ولحية كثة، وكبر سن، إنما الرجولة قوة في النفس تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه، يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة تتجاوز الذكورة، ومن يتتبع آيات القرآن الكريم، يرى أن كل رجلٍ يعتبر ذكراً، ولا يعتبر كل ذكر رجلاً، لأن كلمة (ذكر) غالباً ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع، مثل الخَلق وتوزيع الإرث وما شابه ذلك، أما كلمة (رجل) فتأتي في المواطن التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وسأسرد بعض هذه المعاني التي وردت في كتاب الله:

1- صفة من صفات الأنبياء والمصطفين:

استعمل القرآن (رجالاً) وصفًا للمصطفين الأخيار، ووصفاً لمن يوحى إليهم بإنذار الناس،فقال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)، وقال تعالى أيضاً: (أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ) (يونس:2)

2- الجرأة في الحق ومناصرة حملته:
وصف بالرجولة ذلك الرجل الذي خالف ما عليه قومه، فأحاط موسى علماً بالمؤامرة الدنيئة التي يحيكها فرعون للقضاء عليه وعلى دعوته، ويقترح عليه الحل، وهو الخروج من قريته والفرار بنفسه، قال تعالى: (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) (القصص:20)، وفي نفس المعنى ذلك الرجل الذي وقف في وجه الحاكم ووجه الطاغوت الذي أراد أن يقتل موسى عليه السلام، وكان جريئاً في الحق ومناصراً لمن يحملونه ، قال سبحانه (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) (غافر:28)، وفي سورة (يـس) يعلن رجل أمام الملأ نصرة المرسلين ويدعو إلى اتباعهم متحدياً بذلك رؤوس الضلالة صارخاً به في وجه الجمهور التابع، قال تعالى: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) (يّـس:20).
أكد الرسول على معنى مواجهة الحاكم الطاغية، والوقوف في وجهه حتى لو أدى ذلك إلى قتله، وعدَ الرسول هذا الرجل في منزلة سيد الشهداء، قال صلى الله عليه وسلم: "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله".
هذه الرجولة -التي فيها هذه الجرأة في الحق والمناصرة لحملته- هي التي بحث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دعا ربه قائلاً " اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر ابن الخطاب" الترمذي.
تطلع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى معالم الرجولة التي تؤثر في نشر الدعوة وإعزاز الإسلام. كان إسلام عمر حدثًا كبيرًا، وُجدت رجولته في اللحظة الأولى من إسلامه، فبعد أن كان المسلمون لا يجرؤن على الجهر بدينهم جهروا به، قال ابن مسعود رضي الله عنه "مازلنا أعزّة منذ أسلم عمر" أخرجه البخاري.
لم تكن رجولة عمر في قوة بدنه ولا في فروسيته ففي قريش من هو أقوى منه ولكن رجولته كانت في إيمانه القوي ونفسه الكبيرة التي تبعث على التقدير والإكبار. هاجر الصحابة خفيةً، أمّا عمرُ فقد تَقَلّدَ سيفه ومضى إلى الكعبةِ فطاف وصَلّى بالمقام وأعلن هجرته على الملأ وقال لهم: ]من أراد أن تثكله أمُّه ويُيَتم ولده وتُرمل زوجته فليتبعني وراء هذا الوادي[ فما تبعه منهم أحد.
وهذا المعنى بحث عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جلس في بيت من بيوت المدينة إلى جماعة من أصحابه فقال لهم: تمنوا ؛ فقال أحدهم: أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهباً أنفقه في سبيل الله. ثم قال عمر: تمنوا، فقال رجل آخر: أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤاً وزبرجداً وجوهراً أنفقه في سبيل الله وأتصدق به. ثم قال: تمنوا، فقالوا: ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر رضي الله عنه: ولكني أتمنى رجالاً مثلَ أبي عبيدة بنِ الجراح، ومعاذِ بنِ جبلٍ، وسالمٍ مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.
هذا المعنى من الرجولة والجرأة في الحق ليس مقتصراً على من كانوا متقدمين في السن، فكم من غلام في مقتبل العمر، ولكنك ترى الرجولة المبكرة في قوله وعمله وتفكيره وخلقه.
مر عمر رضي الله عنه على ثلة من الصبيان يلعبون فهرولوا، وبقي صبي مفرد في مكانه، هو عبد الله بن الزبير، فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين لم أقترف ذنباً فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقةً فأوسعها لك!
ودخل غلام عربي على خليفة أموي يتحدث باسم قومه، فقال له: ليتقدم من هو أسن منك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو كان التقدم بالسن لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة.

3- تقوى وطهر وخوف من الله:
وصف الله سبحان وتعالى بالرجولة أؤلئك الناس، الذين يكبرون الله ويسبحونه، وينسون أنفسهم وذواتهم، ولا ينسون ربهم في غمرة الحياة التي يعيشون، يصمدون أمام الملهيات، ويستعلون على المغريات حذرًا من يوم عصيب لا ينفع فيه مال ولا بنون، قال تعالى: (لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة:108)، وقال تعالى أيضاً: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) (النور:37)،ولوط عليه السلام وهو يسأل قومه عن رجل يلتزم بما يأمره به، ويترك ما ينهاه عنه، قال تعالى: (وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ) (هود:78)، والخوف من الله من الصفات التي يتمتع بها الرجال الذين يحبهم الله تعالى، قال تعالى: (قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:23)
هذا المعنى نجده في حديث الرسول في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله".
رسخ الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المعاني وهذه المقاييس في نفوس أصحابه، فمرّ رجلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما تقولون في هذا؟"، قالوا: حريٌ إن خَطَب أن يُنْكح وإن شَفَع أن يُشَفّع وإن قال أن يُسْتمع، قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: "ما تقولون في هذا؟"، قالوا: حريٌ إن خَطَب أن لا يُنْكح وإن شَفَع أن لا يُشَفّع وإن قال أن لا يُسْتمع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خيرٌ من ملء الأرض مثل هذا". (أخرجه البخاري).
ونفس المعنى أكده الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرةٍ أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تضحكون؟ لرِجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد"، أخرجه أحمد. فالرجال لا يقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم، فقد قال الله عن طائفة من المنافقين: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَـٰمُهُمْ) (المنافقون:4) ومع هذا فهم (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) (المنافقون: 4) وفي الحديث الصحيح: "يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة"، اقرءوا إن شئتم قوله تعالى: (فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَزْناً) (الكهف: 105).

4- صدق في العهد ووفاء بالوعد وثبات على الطريق:
الرجولة تعني الصدق بالوعد، والوفاء بعهد الله ورسوله، والثبات والإستمرار على المبدأ الذي لا يزعزعه بعد المدة وطول السنوات والأعوام، حتى يلقى العبد الله وهو على ذلك وقد فاز باحدى الحسنيين، فإما الغاية التى يسعى لتحقيقها أو الشهادة في النهاية، قال تعالى: )مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)

هذه بعض معاني الرجولة التي نصبو إليها، فالرجولة جرأة في الحق ومناصرة لأهله، فلا ينبغي أن تكون الرجولة ساكنة عندما يكون الحق في خطر، ولا ينبغي أن يبقى الإنسان مستريح الأعصاب وبارد النفس عندما يتم الإعتداء على الدين والمبادئ، والرجولة تقوى الله والخوف منه ومراقبته آناء الليل وأطراف النهار، الرجولة صدق ووفاء وثبات على المبدأ، مسؤولية بلا تنصل، ومواقف وشرف بلا دناءة، ووفاء بلا غدر، ليس فيها كذب ولا إلتواء.
هذه الصفات التي ترعرع فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في ظلال العقيدة الراسخة، والمبادئ الثابتة، والمفاهيم الإسلامية الأصيلة.
ولم تر الدنيا الرجولة في أجلى صورها وأكمل معانيها كما رأتها في تلك النماذج الكريمة التي صنعها الإسلام على يد الرسول صلى الله عليه وسلم، من رجال يكثرون عند الفزع، ويقلون عند الطمع، لا يغريهم الوعد، ولا يلينهم الوعيد، لا يغرهم النصر، ولا تحطمهم الهزيمة.
هذه النماذج من الرجال بنيت وهي تسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة" (رواه البخاري).
بهذه النماذج تبنى الأمم، وتبنى الحضارات وتتحقق للأمة العزة والكرامة، فلله ما أحكم عمر حين لم يتمن فضة ولا ذهباً، ولا لؤلؤاً ولا جوهراً، ولكنه تمنى رجالاً من الطراز الممتاز الذين تتفتح على أيديهم كنوز الأرض، وأبواب السماء.
فعندما حاصر خالد بن الوليد رضي الله عنه ( الحيرة ) وطلب من أبي بكر مدداً، فما أمده إلا برجل واحد هو القعقاع بن عمرو التميمي وقال: لا يهزم جيش فيه مثله، وكان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف مقاتل!
ولما طلب عمرو بن العاص رضي الله عنه المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فتح مصر كتب إليه : (أما بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف : رجل منهم مقام الألف : الزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد).
هذه النماذج من الرجال هم الذين استصرخهم شوقي في رثائه الخلافة فقال:
يا للرجال لحرة موؤودة قتلت بغير جريرة وجناح
ولا تكاد الساحة تخلو من هؤلاء الرجال الذين يقفون كالطود الشامخ، لا تلين لهم قناة، مهما واجهوا من ضرب وتشريد واعتقال وقتل ومحاربة في الرزق، يثبتون على دينهم ومبادئهم، ويستعصون على محاولات الهدم، يصدق فيهم قول الشاعر:
ومن الرجال إذا انبريت لهدمه هرم غليظ مناكب الصفاح
ولا يغرهم تقلب الذين كفروا في البلاد، يثقون بوعد الله سبحانه وتعالى، ويعملون ليل نهار من أجل رفعة دينهم ونهضة أمتهم، ليلاقوا الله سبحانه وتعالى وهو عنهم راض.
نسأل الله أن نكون منهم إنه سميع مجيب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقه الزهور
عضو جديد
عضو جديد
عاشقه الزهور


انثى
عدد الرسائل : 13
العمر : 31
العمل/الترفيه : النترنت
علم الدولة : هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Sudan10
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟   هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالأحد مايو 17, 2009 11:16 am

مشكور اخى على موضوعك

تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://3rrosse.com/
 
هل كل (ذكر)يسمى(رجل)؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة فلسطين للحوار :: محطات أدبية :: ]¦[ منتــدى القصــص والروايــات ]¦[-
انتقل الى: